بعد مشاركتهم بحروب العراق وأفغانستان.. ارتفاع مقلق في حالات انتحار المجندات الأمريكيات

شهدت حالات انتحار المجندات الأمريكيات الللواتي شاركن في حروب العراق وأفغانستان ارتفاعاً مقلقاً بنسبة 55%.
كشفت صحيفة "Scripps News" الأمريكية عن ارتفاع حاد في معدلات الانتحار بين المجندات الأمريكيات اللواتي شاركن في حربي العراق وأفغانستان، حيث زادت النسبة بنسبة 24% منذ عام 2001، وبلغت 55% في صفوف من لم يتلقين أي دعم بعد انتهاء خدمتهن العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيادة تعكس حجم الضغوط النفسية والمعاناة التي تواجهها النساء اللواتي خَدَمن في مناطق الصراع، خاصة بعد عودتهن إلى الحياة المدنية.
وسلط التقرير الضوء على تجارب عدد من المجندات السابقات، من بينهن "بريتاني سايفرز"، التي كانت قد خططت في عام 2010 لأربع سنوات من الخدمة في العراق قبل التقاعد، إلا أن الانتقال من الحياة العسكرية إلى المدنية لم يكن سهلاً.
وأوضحت "سايفرز" أن عدداً من زملائها الذكور أقدموا على الانتحار، وهي نفسها لم تسلم من الصدمات النفسية، وعند انضمامها إلى نظام الرعاية الصحية التابع لوزارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية، تم تشخيص حالتها باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، ثم بدأت العمل في منظمة "الشراكة الأمريكية لقدامى المحاربين"، التي تُعنى بمساعدة الجنود المتقاعدين على التكيف مع الحياة المدنية.
وبحسب التقرير، فإن "سايفرز" تُعد من القليلات المحظوظات، إذ أن غالبية النساء العائدات من الخدمة لا يحظين بنفس المستوى من الدعم. ووفقاً لبيانات وزارة شؤون المحاربين القدامى بين عامي 2001 و2022، فقد ارتفعت معدلات الانتحار بنسبة 24% بين من حاولن الاستفادة من خدمات الوزارة. أما بين من لم يلجأن إلى أي دعم، فقد بلغت الزيادة 55%.
وأكد التقرير الرسمي الصادر عام 2024 أن توفر خدمات الدعم والرعاية النفسية بعد الخدمة العسكرية يُعد عاملاً حاسمًا في حماية الصحة النفسية للمجندات السابقات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أشار المركز الفلسطيني للإحصاء، في الذكرى السابعة والسبعين للنكبة (الكارثة الكبرى)، إلى الوضع الحالي للشعب الفلسطيني وأكد أن الاحتلال ما زال يرتكب أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
أدانت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، أي خطة تقلص توفير المساعدات إلى غزة وتخضعها لأهداف الاحتلال الصهيوني.
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن جولة جديدة من المحادثات مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ستُعقد يوم الجمعة في إسطنبول.
أكد رئيس منصة القدس والقانون، المحامي "مصطفى أمين أوغلو"، أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية واضحة وفقًا لاتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يقتصر على المتابعة فقط، بينما أصبح القانون تحت أمر الأقوياء.